
أحد اجتماعات المجلس العسكري
«خروج آمن للعسكر»، هذا الضغط الذي مارسته حكومات وسفارات غربية
وأجنبية تجاه عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب
الحرية والعدالة من أجل منح خروج آمن لقادة المجلس العسكري في مقابل انتقال
سلس للديمقراطية في مصر.
الصحيفة البريطانية نقلت في تقريرها المنشور مساء أمس الثلاثاء عن مصدر بالإخوان المسلمين، أن حكومات غربية شجعت الجماعة على منح الجنرالات حصانة ضد أي ملاحقة قضائية بشأن عمليات قتل المتظاهرين خلال فترة إدارتهم للمرحلة الانتقالية عقب تنحي حسني مبارك.
جادريان أضافت أن سفارات أجنبية تابعة لدول غربية مارست ضغوطا سرية للتوصل إلى اتفاق مع المجلس العسكري للوصول إلى «خروج آمن» مقابل عدم إعاقة طريقة الانتقال السلس للديمقراطية.
جهاد حداد أحد مستشاري الجماعة الإسلامية أكد للصحيفة تلك الأنباء بقوله: السفارات الأجنبية كانت تقدم هذا الطرح كحل، وهم لم يطلبوا منا فقط التفكير في ذلك، بل طرحوه على أنه قد يكون السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وتابع حداد: الجنرالات يبدوا أنهم شعروا أنهم مهددين بمقاضاتهم بمجرد تركهم مناصبهم، ولكن الإخوان لا تنوي تقديم أي اتفاق أو حصانة للعسكري إلا إذا كانت هناك تأييد شعبي لهذه الخطوة، مضيفا: كان هناك خسائر في الأرواح وأسر شهداء ويجب أن يمر أي تحقيقات وفق العملية القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الكشف قد يتسبب في إحراج كبير للحكومات الغربية، التي أمضت عقود من الدعم لنظام مبارك وغيره من الحكومات العربية الاستبدادية.
وكشفت «جارديان» أن وزارة الخارجية البريطانية أقرت أنها عقدت مناقشات بهذا الشأن مع الإخوان المسلمين، ولكنهم نفوا ضغطهم على الجماعة من أجل منح حصانة للمجلس العسكري، ووصفته بأنه مسألة داخلية للمصريين لاتخاذ قرار بشأنه.
والاتحاد الأوروبي بدوره نفى أن يكون قد تورط في تلك المشاورات قائلا: موقف الاتحاد الأوروبي واضح هو أنه يجب أن يقدم للعدالة أي شخص مفترض ارتكابه جريمة مزعومة.
الصحيفة البريطانية نقلت في تقريرها المنشور مساء أمس الثلاثاء عن مصدر بالإخوان المسلمين، أن حكومات غربية شجعت الجماعة على منح الجنرالات حصانة ضد أي ملاحقة قضائية بشأن عمليات قتل المتظاهرين خلال فترة إدارتهم للمرحلة الانتقالية عقب تنحي حسني مبارك.
جادريان أضافت أن سفارات أجنبية تابعة لدول غربية مارست ضغوطا سرية للتوصل إلى اتفاق مع المجلس العسكري للوصول إلى «خروج آمن» مقابل عدم إعاقة طريقة الانتقال السلس للديمقراطية.
جهاد حداد أحد مستشاري الجماعة الإسلامية أكد للصحيفة تلك الأنباء بقوله: السفارات الأجنبية كانت تقدم هذا الطرح كحل، وهم لم يطلبوا منا فقط التفكير في ذلك، بل طرحوه على أنه قد يكون السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وتابع حداد: الجنرالات يبدوا أنهم شعروا أنهم مهددين بمقاضاتهم بمجرد تركهم مناصبهم، ولكن الإخوان لا تنوي تقديم أي اتفاق أو حصانة للعسكري إلا إذا كانت هناك تأييد شعبي لهذه الخطوة، مضيفا: كان هناك خسائر في الأرواح وأسر شهداء ويجب أن يمر أي تحقيقات وفق العملية القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الكشف قد يتسبب في إحراج كبير للحكومات الغربية، التي أمضت عقود من الدعم لنظام مبارك وغيره من الحكومات العربية الاستبدادية.
وكشفت «جارديان» أن وزارة الخارجية البريطانية أقرت أنها عقدت مناقشات بهذا الشأن مع الإخوان المسلمين، ولكنهم نفوا ضغطهم على الجماعة من أجل منح حصانة للمجلس العسكري، ووصفته بأنه مسألة داخلية للمصريين لاتخاذ قرار بشأنه.
والاتحاد الأوروبي بدوره نفى أن يكون قد تورط في تلك المشاورات قائلا: موقف الاتحاد الأوروبي واضح هو أنه يجب أن يقدم للعدالة أي شخص مفترض ارتكابه جريمة مزعومة.